عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: " ليس منا من لم يتغن بالقرآن يجهر به ، وعنه أيضا رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" ما أذن الله لشئ ما أذن لنبي حسن الصوت يجهر بالقرآن ، وعن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إني لأعرف أصوات رفقة الأشعريين بالقرآن حين يدخلون بالليل ، وأعرف منازلهم من أصواتهم بالقرآن بالليل ؛ وإن كنت لم أر منازلهم حين نزلوا بالنهار ، وعن أم هانئ رضي الله عنها قالت : "كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي ، وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ليلة فإذا بأبي بكر رضي الله عنه يصلي يخفض صوته ، ومَرَّ على عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يصلي رافعا صوته ، قال : فلما اجتمعا عند النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا أبا بكر مررت بك وأنت تصلي تخفض من صوتك ؟ قال : قد أسمعت من ناجَيْتُ يارسول الله ، وقال لعمر : مررت بك وأنت تصلي ترفع صوتك ؟ فقال : يا رسول الله أوقظ الوسنان ، وأطرد الشيطان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر ارفع من صوتك شيئا ، وقال لعمر: اخفض من صوتك شيئا وسئل ابن عباس رضي الله عنه عن جهر النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة بالليل فقال :"كان يقرأ في حجرته قراءة لو أراد حافظ أن يحفظها فعل ، وقال ابن عباس رضي الله عنه - لرجل ذكر له أنه سريع القراءة - :" إن كنت فاعلا فاقرأ قراءة تسمعها أذنك ، ويعيها قلبك ، وعن ابن أبي ليلى ’ قال:" إذا قرأت فاسمع أذنيك فإن القلب عدل بين اللسان والأذن .
إن الجهر بما يدور في القلب أعون على التركيز والانتباه ولذلك تجد الإنسان يلجأ إليه قسرا عندما تتعقد الأمور ويصعب التفكير.
إن الجهر بما يدور في القلب أعون على التركيز والانتباه ولذلك تجد الإنسان يلجأ إليه قسرا عندما تتعقد الأمور ويصعب التفكير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق